جهاز العرض هو جهاز عرض يُسقط إشارات الصور أو الفيديو على أسطح مستوية كالشاشات أو الجدران باستخدام مبادئ بصرية. وظيفته الأساسية هي تكبير الصور لمشاركتها بين عدة أشخاص أو لتقديم تجربة بصرية واسعة. يستقبل إشارات من أجهزة كالحواسيب والهواتف المحمولة.TVيتم عرض الصور باستخدام صناديق ومحركات أقراص USB، ومن خلال الجمع بين مصادر الإضاءة الداخلية والعدسات ووحدات معالجة الصور. يمكن تعديل حجم العرض وفقًا للمسافة ومعايير العدسة، ويتراوح من عشرات البوصات إلى أكثر من مئة بوصة، مما يجعله مرنًا لسيناريوهات الاستخدام المختلفة.
تشمل المكونات الأساسية لجهاز العرض مصدر ضوء (مصابيح هالوجين في بداياته، والآن تُستخدم بشكل رئيسي مصابيح LED ومصادر ضوء الليزر)، وشريحة تصوير (مثل شرائح LCD أو DLP أو LCoS)، وعدسة، ووحدة معالجة إشارة. ووفقًا لسيناريوهات الاستخدام، يمكن تقسيمه إلى أجهزة عرض منزلية (مناسبة لمشاهدة الأفلام والألعاب)، وأجهزة عرض تجارية (تُستخدم لعروض المؤتمرات والتدريب)، وأجهزة عرض تعليمية (مُصممة للتدريس في الفصول الدراسية، مع التركيز على السطوع والثبات)، وأجهزة عرض هندسية (تُستخدم في القاعات الكبيرة والعروض الخارجية، وتتميز بسطوع فائق ونسبة إسقاط عالية).
تكمن مزاياها في سهولة الحمل (بعض طُرزها المنزلية والتجارية صغيرة الحجم وسهلة الحمل)، واستغلالها الواسع للمساحة (لا حاجة لشغل مساحة حائط ثابتة، مما يسمح بمرونة الحركة)، وتكلفة منخفضة لتجربة شاشة كبيرة مقارنةً بأجهزة التلفزيون من نفس الحجم. بالإضافة إلى ذلك، تدعم العديد من أجهزة العرض وظائف مثل تصحيح الانحراف، والتركيز التلقائي، والتحكم الصوتي الذكي لسهولة التشغيل. مع التقدم التكنولوجي، تحسنت باستمرار مستويات السطوع والدقة (حيث أصبحت دقة 4K سائدة)، والتباين في أجهزة العرض، مما يتيح عرض صور واضحة حتى في البيئات الساطعة. وقد أصبحت هذه الأجهزة جهازًا أساسيًا في الترفيه المنزلي، والتعاون المكتبي، والتعليم والتدريب.
وقت النشر: ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥


